الجمعة، 24 فبراير 2012

صباحنا .. ^ــ^

          الصباحات هنآ تبدو مختلفة .. على غير عادتها

      يكاد يوقظها صخب المدينة ، ضجيج الأأطفال ،، أبواب المدارس التى تفتح أفآقها لألف طالب

  وطالب ...

  ونغمات بعد الفجر تهتف " كعك " قد يلمحه أحد أولئك الخارجين قهرا في وحشة البرد للرزق

  يبتاع منه ليس لأانه يريد ربما لأأنه يعلم ماذا تساوي تلك الرحلة الصباحية اليومية لرجل كبير مأواه

   بسطة من كعك يجوب بها شوارع المدينة ..

 وقد يلمحه أخر يبتاع منه لأانه يريد !! ...


 و في الحارة المقابلة عربات تجر أنابيب فارغة من الغاز من صحوة الفجر إستيقظت قد لا تعود فارغة

     اليوم لأاصحابها كما العادة ..  ألم يقولوا حللنا الأأزمة " سمعتهم يقولون "...


    لم ينتهي صباحنا بعد ... !!

   هناك دوريات من الشرطة المرورية تكاد تقاضي كل سيارة تسير بطريقها لتوصل ناسها إلى مكانهم

    دون تأخير يذكر ..

   االطرق لا تتسع للجميع ! لما العقاب إذن ؟!

    

ف هناك على الطريق المقابل لطريقنا رجال عزموا الدرب إلى الصعب تهتف قلوبهم قبل ألسنتهم

    " صاعقة " و" الرد قادم ".. سيكون قادم لكن ألا يوجد أأمن من ذلك المكان ليكون قادم ؟!

فصباحنا لا يخلو من همسات الطائرات ،، وأي همسات تلك ..!!

صباحكم أجمل بواقع ووطن يكاد يكون أجمل .. ^ــ^

الأربعاء، 22 فبراير 2012

هكذا تبدو لنا .. !!

لم تكن الحياة أكثر أملا ... ولم تكن أكثر إغراء للبقاء

 لكنها تلك الأأرض التى لا زالت تؤمن بنا أننا جزءا منها وربما أننا كلها جزأ لا يتجزأ

من هويتها ونبضها ...

 وكأنها بكل موت تعزف لحن الحياة لأجل البقاء من جديد .. وكأنها تلك الأم التى لا تنفك تنجب من

 الأبناء من يعيد لها روح البقاء على هويتها العربية  والإسلامية .. وكأنها لازالت على ثقة بأن الأأرض

التى تنجب أمثال صلاح الدين لا بد لها أن تعيد الكرة لتنبئ بمخاض جديد يأتى برجل شبيه إن لم يكن هو..

   بلادي طيبة .. مباركة .. بلادي لا تكره .. لا تحقد .. لا تجحد .. تتسع لألف قدم .. وتسد جوع ألف

  معدة خاوية تأكل بعضها جوعا ..  لكنها لا تجد حلولا بديلة لعتمة النهار الدائمة! فهم هناك في كل مكان يأتى

 النهار عندهم على مدار العام .. بينما لا يقدر الظلام على مفارقتنا وكأننا أصبحنا عشاق ..

  ومن العشق ما قتل ...

 بلادي طيبة كبيرة وإن كانت صغيرة .. تجيد فن الصبر فليس هناك ما يجبرها علي الخضوع للموت ..

تفتح للحياة أنفاقا تسرق عبرها الحياة تتسلل على عجل قد أمنح بعض أبنائي علاجا أو بعضا من الغذاء أو

 أمنح بعضهم بسطة من دخان ،، يداوي فيها إلتهابات الزمان !! أي علاج مؤلم هذا ؟؟ !!

  بلادي وإن كانت طيبة .. فهي لا تملك شيئا إلا نفقا ومولدات كهربا لا تعمل إلا ب ...... وهل يوجد ؟ !