الأربعاء، 22 فبراير 2012

هكذا تبدو لنا .. !!

لم تكن الحياة أكثر أملا ... ولم تكن أكثر إغراء للبقاء

 لكنها تلك الأأرض التى لا زالت تؤمن بنا أننا جزءا منها وربما أننا كلها جزأ لا يتجزأ

من هويتها ونبضها ...

 وكأنها بكل موت تعزف لحن الحياة لأجل البقاء من جديد .. وكأنها تلك الأم التى لا تنفك تنجب من

 الأبناء من يعيد لها روح البقاء على هويتها العربية  والإسلامية .. وكأنها لازالت على ثقة بأن الأأرض

التى تنجب أمثال صلاح الدين لا بد لها أن تعيد الكرة لتنبئ بمخاض جديد يأتى برجل شبيه إن لم يكن هو..

   بلادي طيبة .. مباركة .. بلادي لا تكره .. لا تحقد .. لا تجحد .. تتسع لألف قدم .. وتسد جوع ألف

  معدة خاوية تأكل بعضها جوعا ..  لكنها لا تجد حلولا بديلة لعتمة النهار الدائمة! فهم هناك في كل مكان يأتى

 النهار عندهم على مدار العام .. بينما لا يقدر الظلام على مفارقتنا وكأننا أصبحنا عشاق ..

  ومن العشق ما قتل ...

 بلادي طيبة كبيرة وإن كانت صغيرة .. تجيد فن الصبر فليس هناك ما يجبرها علي الخضوع للموت ..

تفتح للحياة أنفاقا تسرق عبرها الحياة تتسلل على عجل قد أمنح بعض أبنائي علاجا أو بعضا من الغذاء أو

 أمنح بعضهم بسطة من دخان ،، يداوي فيها إلتهابات الزمان !! أي علاج مؤلم هذا ؟؟ !!

  بلادي وإن كانت طيبة .. فهي لا تملك شيئا إلا نفقا ومولدات كهربا لا تعمل إلا ب ...... وهل يوجد ؟ !

هناك 3 تعليقات:

  1. كلمات جملية جدا بش مهندسة ...
    ربنا يرزقنا واياكم الصبر وان شاء الله الفرج قريب

    ربما ضاقت علينا الدنيا لكنها ستفرج عما قريب

    (انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )

    دامت ابداعاتك متواصلة ^_^

    ردحذف
  2. يستحضرني قول الشاعر عبد الكريم الكرمي
    كلما حاربتُ مِن أجلكِ أحببتكِ أكثر
    كلما دافعتُ عَن أرضكِ عودُ العُمر يَخضَر
    أيُّ تُربٍ غيرِ هذا التُّربِ مِن مِسْكٍ وعَنبر؟
    أيُّ أفقٍ غير هذا الأفقِ في الدُّنيا مُعطَّر؟

    " فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون "
    كلماتك طيبة وجميلة م. ريمي ,, استمري في ابداعك ^_^

    ردحذف