السبت، 14 أبريل 2012

طموح .. !!

             في كل الدروب التي نسيرها في زحمة الحياة منعطفات تكاد تودي بنا إلى الصعب ..
نمشي الدروب ونستمر هدف نحمله نصب أعيننا علنا نبدو بصورة أفضل أمام انفسنا قبل أى شئ
نبتغي به رضا الله ... نتعثر وننهض ثم نتعثر وننهض حتى نجتاز كل الصعب بلحظة سعادة
نلتفت بها إلى الوراء لنرى كم من الطريق قطعنا لنصل ،،،تدفعنا رؤية للأمام ليس بالكثير متبقي هل أستمر ؟؟
" سأستمر " أحب طموحك أيها الإنسان فينا "...

الأربعاء، 4 أبريل 2012

وضعت أوزارهآ ... !!

وضعت أوزارها ورحلت ، بعد أن إشتدت نيرانها فوقنا تركت خلفها رمادا يلهب القلوب ..
مع كل صبآح نستقبله دمعة باكية تحصي أفراد كان عددهم أكبر :: أين رحلوا ي ترى ؟!
أو لمآذا رحلوا ؟ قدر ؟!!!! ..
وضعت أوزارها ورحلت  بعد  أن أدمت عين الأام على طفلها يصآرع الحياة  تبكيه حنانا ..
" لو بيدي يا أمي لوضعت نفسي مكانك وتشربت الأألم قطرة قطرة عنك
 " كل ما أملك "سأقول ي رب ولن أسآمح "..
هل سيكون طفلي بخير ؟ وإن كان ! ما طعم الحياة بلا نظر  ؟
وضعت أوزارها ورحلت  ،، تركت تحت أنقاضهآ  أجسادا صغيرة لم تنبض بها
الحياة بعد !!
سأحفر لكم قبرا صغيرا هنا في غرفتكم بحجكم " يا أبتي  " وستبقون بجانبي دوما
ستبقون ...
وضعت أوزارها ورحلت ،،، أجهش الطفل بالبكاء أبي أبي " أين أخي هل سيأتي
 لنلعب معا ؟
إنه في السماء .
وهل سينزل منها ؟
من يرحل إليها لا يعود ..
وكيف رحل دون أن يأخذني يريد أن يلعب وحده مع السماء .. !!

وضعت أوزارها ورحلت ،، بعد الخراب لا عمآر ولا حيآة تقام كالتي كآنت ،،
أمي هل هذا كل ما تبقى لنآ من بيتنا الكبير ؟ أين عودي ؟ أين كتبي ؟ أين غرفتي
أين صوري ،، ذكرياتي ،، حياتي ،، أين كل أحبتي
لاشئ سوى رمآد ؟
وضعت أوزارها ورحلت ،، بددت كل أمال العمر القادم لطفل لازال في هلاله الأول
لم  يرى والده ولن يراه ،،
وضعت أوزارها ورحلت ،،، تركت دمعة حارقة على خدها في ليلة كانت تنتظر فيها
فرحتها بفستانها الأبيض ،، جاء فارسها على نعش كان عليه اللقآء الأول والأخير
لتكتفي به كل العمر القآدم " سألتقيك مرة أخرى في حيآة أخرى " .....

وضعت كل أوزارها ورحلت في ناظر كل شخص منا صورة لم تفارقه أبد الحياة
 رماد يلهب القلوب كلما اشتدت علينا الذكرى ...



السبت، 24 مارس 2012

أعرف وطنا .. وأعرف أخر .. !!

أعرف وطنا يهدي للشمس لحن الحياة كل صباح يناشد الإشراقة فيه ...
يآ وطني تبدو أجمل عندما تلملم بقاياك من عمق الأألم ..
يآ وطني تبدو أجمل عندما تصنع معجزة للحياة من بعد الموت ..
يآ وطني تبدو أجمل عندما تملك كل شئ من لاشئ .. \

وأعرف وطنا لا يكآد يبدو جميلا وهو يعانق كل ألوان الحياة دون أن يكسر
رتابتها ذلك الأأسود ...
وأعرف وطنا ليس أجمل من وطني عندما لا يتذوق مرارة الأيام ممزوجة بدم
نزف حتى استنزف منا كل الصبر وما نفذ ..!!
وأعرف وطنا إعتاد الحياة ولم يمت من قبل،، لكنه ميت وإن تنفس ،، فأنفاسه لا شعور لها
إن لم تكسر ضلوع الحياة بكل شهيق وزفير يمارس ...
وأعرف وطنا بكل ما يملك ..لا يملك شيئا من أي شئ ...

أعرف وطنا يشبهني ... وأعرف أخر ظننته يبحث عن شبيهه ،
فسمعتهم يقولون يخلق من الشبه أربعين !!
تبسمت حدقت إلى بعيد " رأيته وجدني عروبتي عروبته وحريتي حريته ،،لنا موطن واحد أرض نطؤها قدم لي هنا وأخرى هناك
أنى شئت سرت وأنى شئت أحط رحالي فكيف أغادر وطنا بتذكرة تخولني لأأقيم على نفس الوطن ؟!! " ..

أعرف وطنا يسمى وطني ... وأعرف أخر يبدو أنه يسمى وطنهم ..
فلم يعد موطن العرب واحد ...

الاثنين، 12 مارس 2012

ما أجرانا على الحياة .. !!

        ما  أجرأنا على الحياة !! كيف يبدو النهار هنا عاديا ؟ كيف تبدو السماء زرقاء رغم أن لونها  
        تعجج بالأأسود القاتل ؟؟ 
        وكيف تبدو القلوب قوية ؟! 
        اليوم يغادرني طفل صغير كنت أحنو به على صدري كل ليلة ينام على هدي صوتي الشجي 
      رغم أني كنت أنشد له ألحان الضياع والغربة وهجرة قسرية تسمى " نكبة " وهي أكبر ،، لكنه 
    كان يرسم على شفتيه إبتسامة حتى تلمع عيناه دمعا نعاسا ويغرق في نوم عميق ،، تراه كان يفهم 
    ما أقول ؟! فأطفال هذه الأأرض كبار حتى وإن تشربوا مرارة الحياة تبسموا وكأنها فرضهم اليومي .. 

     ما أجرأنا على الحياة !! 
    فمنذ قليل زفت لنا ألأنباء أن والد مسن كبير ودع إبنه شاب طالب جامعي مجتهد كان يراه عريسا بعد
    عام ،، وكأن الفرح أقدم مبكرا يفتح له بيت عزاء ويعلن قويا أنا وكل أبنائي فداء للشعب المغلوب على
     أمره !! ترى هل ظل أبناء لهذا الشعب ؟! لم يفتح لهم بيت العزاء بعد ! 


     ما أجرأنا على الحياة !! 
     بالأمس كنت أنا وأختى ورفيقتي ورفيقتها أربعتنا نسير على الأأقدام بنشاط عند الصباح في درب 
 سيوصلنا أربعتنا لمقاعد مدرستنا الصغيرة التي تتسع لألف طالبة ،،ليأتي الغد وأسير أنا ورفيقتي 
  ورفيقة أختي ،، أين أختك ؟ !
  إنها في نوم ملائكي عميق كاللواتي سبقنها للنوم وكلنا سنلحقها أيضا ... !!

ما أجرأك يا غزة على الحياة ..
ف \ حيآتكــ عجلة تدور دون توقف ... !! 


  


الخميس، 1 مارس 2012

وأفخر بكــ بلآدي .. ♥♥

        هنآ لتشعر مآذا تعني السعآدة وسط ظلآم يكآد يخطف النور من عينيك ولا يبقي لكــ للرؤية 
        شيئا .. يكفيكــ فقط أن تفتح نآفذة من البرد تهطل فوق الأماكن تكب غزارتهآ تسقي الأأمآني 
        بكف إلى الله متضرعة ... 

        كيف تبدو شوآرع تلك المدينة حين يكسوهآ المطر ؟!! 
رهيبة أنت يا غزة ...!! 
         تحيين كل الفصول بقلبكـ النابض حبا ودفئا ورهيبة أنت يا غزة! كيف تقدرين على فتح كل 
          المواسم التى خلق الله وتزهرين للحياة من جديد .. 
 بلآدي طيبة وإن جار عليها الزمان لا تعرف للرفض مبدأ ولا تعرف للتمرد الأأسود عنوان ... 
 وبلآدي طيبة " مبآركة" تسقيها السمآء سقي المحبين ..

وإني \" أفخر ببلآدي " ..

 


             
  
         
  


  


   

الجمعة، 24 فبراير 2012

صباحنا .. ^ــ^

          الصباحات هنآ تبدو مختلفة .. على غير عادتها

      يكاد يوقظها صخب المدينة ، ضجيج الأأطفال ،، أبواب المدارس التى تفتح أفآقها لألف طالب

  وطالب ...

  ونغمات بعد الفجر تهتف " كعك " قد يلمحه أحد أولئك الخارجين قهرا في وحشة البرد للرزق

  يبتاع منه ليس لأانه يريد ربما لأأنه يعلم ماذا تساوي تلك الرحلة الصباحية اليومية لرجل كبير مأواه

   بسطة من كعك يجوب بها شوارع المدينة ..

 وقد يلمحه أخر يبتاع منه لأانه يريد !! ...


 و في الحارة المقابلة عربات تجر أنابيب فارغة من الغاز من صحوة الفجر إستيقظت قد لا تعود فارغة

     اليوم لأاصحابها كما العادة ..  ألم يقولوا حللنا الأأزمة " سمعتهم يقولون "...


    لم ينتهي صباحنا بعد ... !!

   هناك دوريات من الشرطة المرورية تكاد تقاضي كل سيارة تسير بطريقها لتوصل ناسها إلى مكانهم

    دون تأخير يذكر ..

   االطرق لا تتسع للجميع ! لما العقاب إذن ؟!

    

ف هناك على الطريق المقابل لطريقنا رجال عزموا الدرب إلى الصعب تهتف قلوبهم قبل ألسنتهم

    " صاعقة " و" الرد قادم ".. سيكون قادم لكن ألا يوجد أأمن من ذلك المكان ليكون قادم ؟!

فصباحنا لا يخلو من همسات الطائرات ،، وأي همسات تلك ..!!

صباحكم أجمل بواقع ووطن يكاد يكون أجمل .. ^ــ^

الأربعاء، 22 فبراير 2012

هكذا تبدو لنا .. !!

لم تكن الحياة أكثر أملا ... ولم تكن أكثر إغراء للبقاء

 لكنها تلك الأأرض التى لا زالت تؤمن بنا أننا جزءا منها وربما أننا كلها جزأ لا يتجزأ

من هويتها ونبضها ...

 وكأنها بكل موت تعزف لحن الحياة لأجل البقاء من جديد .. وكأنها تلك الأم التى لا تنفك تنجب من

 الأبناء من يعيد لها روح البقاء على هويتها العربية  والإسلامية .. وكأنها لازالت على ثقة بأن الأأرض

التى تنجب أمثال صلاح الدين لا بد لها أن تعيد الكرة لتنبئ بمخاض جديد يأتى برجل شبيه إن لم يكن هو..

   بلادي طيبة .. مباركة .. بلادي لا تكره .. لا تحقد .. لا تجحد .. تتسع لألف قدم .. وتسد جوع ألف

  معدة خاوية تأكل بعضها جوعا ..  لكنها لا تجد حلولا بديلة لعتمة النهار الدائمة! فهم هناك في كل مكان يأتى

 النهار عندهم على مدار العام .. بينما لا يقدر الظلام على مفارقتنا وكأننا أصبحنا عشاق ..

  ومن العشق ما قتل ...

 بلادي طيبة كبيرة وإن كانت صغيرة .. تجيد فن الصبر فليس هناك ما يجبرها علي الخضوع للموت ..

تفتح للحياة أنفاقا تسرق عبرها الحياة تتسلل على عجل قد أمنح بعض أبنائي علاجا أو بعضا من الغذاء أو

 أمنح بعضهم بسطة من دخان ،، يداوي فيها إلتهابات الزمان !! أي علاج مؤلم هذا ؟؟ !!

  بلادي وإن كانت طيبة .. فهي لا تملك شيئا إلا نفقا ومولدات كهربا لا تعمل إلا ب ...... وهل يوجد ؟ !